محمد قماح فى حوار مع مجله الاذاعه والتليفزيون

لقاء مع محمد قماح فى مجلة الاذاعة والتلفزيون المصرية...........



ما أسعدني في البداية أن اللقاء حقيقي وفعلا التقى أحد الصحفيين (والذي عرض صورته بجوار محمد) بمحمد في منزله ولم تفعل هذه المجلة العريقة مثل العديد من المجلات ( الغير مصرية) التي تضع صور قديمة لفنانين ستار أكاديمي مع مجموعة من الأخبار الملتقطة من هنا وهناك وحوارات مزعومة وكلها متوقعة ومنطقية لسد فراغ المجلة انما هذا اللقاء حقيقي مدعم بالصور الحديثة وبالأخبار الجديدة (وواضح طبعا ان لقاء سالي كان من خلال التليفون وجاء كتحصيل حاصل لكي لا يقول الناس اشمعنى)
شدتني صراحة محمد الشديدة سواء فيما يتعلق بعدم فوزه بالجائزة واللقب وهو ما كان جمهوره سيلومه كثيرا جدا ان كان كذب وجامل فيما يتعلق باحساسه واللعب الذي حصل
وكان من الممكن ان يرينا صورة محمد الدبلوماسي الذي يكتفي بالغمغمة وان كل شيء نصيب وان احتمال ان شذى جمهورها كبير لكن محمد كان في قمة الصراحة لانه يعرف ان جمهوره لن يرضى منه باقل من كلمة الحق
أو من ناحية اجابته عن ان كان مبلغ ال19 الف دولار هو تعويض لمحمد عن اللقب وكانت اجابة محمد القاطعة ان كل فلوس الدنيا لم تكن لتغنيه عن اللقب
وهي نفس الاجابة التي جاوب بها هيلدا خليفة مقدمة البرايم لما سألته اثناء انتظاره نتيجة التصويت وهو نوميني ان كان يقبل باستبدال ال19 الف دولار بنفس العدد ولكن بالاصوات قفال لها محمد في سرعة وغير تردد ( اعملها)
والسؤال الذي كنت أتمنى لو سأله اياه الصحفي هو
هل كنت تستبدل المبلغ المالي بموقع مروة (التي خرجت من المولد بلا حمص لا فلوس ولا لقب) يعني لو كنت الثاني بلا نقود احسن وللا الثالث مع الفلوس ؟؟
جاوب محمد كذلك بمنتهى الصراحة عن موضوع الوسامة وان كانت هي السبب في نجاحه فلم ينكر محمد ان وسامته كانت بوابة مبدئية للقبول لكنه أصر أنه لولا موهبته الحقيقية لما نجح
بالفعل
محمد لم يعتمد في يوم من الأيام (رغم وسامته الشديدة) على شكله وملامحه بل اننا فوجئنا في البرايم الثاني بخروج محمد أساسا من قائمة الشباب الوسيمين بالأكاديمية
بل ان الفنان الذي يعتمد جماله كسبب رئيسي لنجاحه غالبا ما يسقط بعد ذلك سقوطا رهيبا بعد ان تنكشف قلة الموهبة والتي لا تؤهله للصمود وبعد أن يعتاد الناس شكله ويملوا من ملامحه ومع تقدم العمر تتغير الأمور

وكان من مصلحة محمد ذلك أن موضوع وسامته لم يتطرق اليه بشكل كبير في البرنامج على النقيض من عماد وأحمد وذلك مما جعل جمهور محبيه من جميع الفئات والتي تشمل الشباب والفتيات والأطفال والكبار لأن المطرب الذي يعتمد شكله في المقدمة يكون تقريبا كل جمهوره من الفتيات وينفر منه الرجال بشدة (وهو أمر مدمر للفنان)
محمد بعد أن عرف قيمة صوته وموهبته في الغناء وعرفها حمهوره سوف يعرف قيمة شكله وبراءة ملامحه مستقبلا مع تصوير الفيديو كليب وهي ما ستساعده في عمل كليبات مبهرة وجميلة كوجه فوتوجينك ومعبر
وكان يضحكني محمد جدا عندما يستلم صوره الملتقطة من البرايمات أو من جلسات الفوتو شوت من معجبيه بصورة الهدايا التي تصل الأكاديمية كان دائما ما ينبهر بصوره ويريها لأصدقاؤه ويقول عنها أنها جميلة والحقيقة أن القالب غالب وليست الصور هي اللي جميلة بل صاحب الصورة

سأله الصحفي عن لون عينيه المحير وكانت اجابته رائعة ولطيفة انه يجمع بين صفاء الأخضر ورومانسية الأزرق وهي بالضبط شخصية محمد التي عرفناها طوال الأربع شهور فهنيئا لك أن الله أظهر لك شخصيتك في لون عينيك

كان صريحا كذلك في اجابته عن تينا ولم يتهرب من السؤال أو يكذب ويدعي عدم صحة الاشاعة بل اعترف باعجابه المبدئي بتينا وبان وجود الشاب والبنت تحت سقف واحد قد يخلق قصة حب قوية واعترف محمد كذلك بحزنه على خروجها (وان كان ليس السبب الوحيد في بكاؤه) وزيارتها له في الفندق ولم يتطاول محمد على تينا ويتهمها بالخداع أو غيرها فقد كان في قمة التهذيب في حديثه عنها

تحدث محمد عن البنات التي باسته من دون أذن في المطار والحقيقة ان محمد من يوم ما شفناه وهو معرض لهجوم البوس من البنات بشكل غريب (واللعب في شعره) سواء من ايمان أو شذى وتينا وسالي وميسون ومروة والجميع أو حتى من الضيوف ولا أعرف ان كان من المفترض ان يسكت خجلا على ذلك بعد الان
(على العموم هو حر مش قادرين يقاوموه)
تحدث كذلك وشكر كل من قام بحملة للتصويت له والحقيقة ان محمد لم يكن محتاج لأي نوع من الحملات فالناس لم تصوت له بناء على رأي نجم معين أو برنامج بل لحبها له ووثوقها بأحقيته للفوز
والذي استغربته موضوع ساويرس بعد ايه يا اخويا بعد لما اتذللنالك عشان تخفض سعر المكالمة في التصويت للنص أو تمنح عروض زي ما عملت شركات العراق وانت رايح تجيب شاكيرا باتنين مليون دولار ولم تكلف خاطرك بدعم محمد كما تقول بعد ايه بتوعده بالدعم ؟؟؟؟

اخيرا لم ينس محمد الاشارة الى صديقه نيسا واثنى على صوته الجميل وهي ليست بجديدة على محمد الصديق الوفي الذي عرفناه نتمنى لصديقه التوفيق كذلك
وفي النهاية اقول اسعدتني صورة محمد الباسمة التي مسحت كل ظنوني في انه لا زال متأثرا بقوة من عدم نيل اللقب وان كان في ابتسامته ما يشوبها من مضاضة واحساس بالمرارة
لكن عليك يا محمد ان تصدق الكلمة التي قلتها بنفسك في نهاية اللقاء أن حب الناس أهم من اللقب وسوف تتأكد من ذلك بنفسك قريبا جدا جدا


.....فوزى على.....فوزى على.....فوزى على....