www.medosamak.yoo7.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.medosamak.yoo7.com

منتدى يشمل كل الجديد والقديم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إبراهيم "عليه السلام" علي أبواب مصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohamed said
Admin
mohamed said


عدد الرسائل : 138
العمر : 33
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : روعه
تاريخ التسجيل : 19/06/2008

إبراهيم "عليه السلام" علي أبواب مصر Empty
مُساهمةموضوع: إبراهيم "عليه السلام" علي أبواب مصر   إبراهيم "عليه السلام" علي أبواب مصر Icon_minitimeالخميس يونيو 19, 2008 3:24 pm

لما يأس الخليل إبراهيم عليه السلام من أهل بابل وحران ولم يؤمن به إلا ابن أخيه لوط. هجر قومه في الله. وهاجر من بين أظهرهم ومعه ابن أخيه لوط. وزوجته سارة وفي ذلك يقول تعالي: "فآمن له لوط. وقال إني مهاجر إلي ربي. إنه هو العزيز الحكيم" العنكبوت: .26
وقال تعالي: "ونجيناه ولوطا إلي الأرض التي باركنا فيها للعالمين" الأنبياء: .72
والأرض التي قصدها بالهجرة قيل: هي أرض الشام. قاله أبي بن كعب وأبوالعالية وقتادة وغيرهم وقيل هي مكة رواه العوفي عن ابن عباس وزعم كعب الأحبار أنها "بحران".
وسبق أن نقلنا عن أهل الكتاب: أنه خرج من أرض بابل وهو وابن أخيه لوط. وأخوه ناحور. وامرأة إبراهيم سارة. وامرأة أخيه "ملكا" فنزلوا حران. فمات "تارخ" أبوإبراهيم بها وذكر أهل الكتاب أنه لما قدم الشام أوحي الله إليه: "إني جاعل هذه الأرض لخلفك من بعدك" فابتني إبراهيم مذبحا لله شكرا علي هذه النعمة وضرب قبته شرقي بيت المقدس ثم انطلق مرتحلا إلي التيمن وأنه كان هناك جوع أي قحط وشدة غلاء. فارتحلوا إلي مصر.
وذكروا قصة سارة مع ملك مصر الذي كان زير نساء وأن إبراهيم قال لسارة: قولي أنا أخته. وذكروا إقدام الملك إياها هاجر ثم أخرجهم منها فرجعوا إلي بلاد التيمن يعني أرض بيت المقدس وما والاها. ومعه دواب وعبيد وأموال.
وقد روي البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات: اثنتان منهن في ذات الله قوله: "إني سقيم" الصافات: 89 وقوله: "بل فعله كبيرهم هذا" الأنبياء: .63
وقال: بينما هو ذات يوم وسارة إذ إني علي جبار من الجبابرة فقيل له: إن ها هنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس فأرسل إليه وسأله عنها فقال: من هذه؟ قال: أختي فأتي سارة فقال: يا سارة.. ليس علي وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك وأن هذا سألني فأخبرته أنك أختي فلا تكذبيني فأرسل إليها -أي الملك- فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده فأخذ فقال: ادعي الله لي ولا أضرك. فدعت الله فأطلق. ثم تناولها الثانية مثلها أو أشد فقال: ادعي الله لي ولا أضرك. فدعت فأطلق فدعا بعض حجبته فقال: إنكم لم تأتوني بإنسان. وإنما أتيتموني بشيطان فأخدمها هاجر أي وهبها جارية اسمها هاجر فأتته وهو قائم يصلي فأومأ بيده مهيم؟ فقالت: رد الله كيد الكافر في نحره وأخدم هاجر.
فقوله في الحديث: "هي أختي" أي في دين الله وقوله لها: "إنه ليس علي وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك" يعني زوجين مؤمنين غيري وغيرك ويتعين حمله علي هذا الآن لوطا كان معهم وهو نبي عليه السلام وقوله لها لما رجعت إليه: مهيم؟ معناه ما الخبر فقالت: إن الله رد كيد الكافرين وفي رواية: الفجر وهو الملك. وأخدم جارية.
وكان إبراهيم عليه السلام من وقت ذهب بها إلي الملك يصلي لله عز وجل ويسأله أن يدفع عن أهله وهكذا فعلت هي أيضا وصدق الله العظيم إذ يقول: "واستعينوا بالصبر والصلاة" البقرة: .45
وروي في بعض الآثار أن الله عز وجل كشف الحجاب فيما بين إبراهيم عليه السلام وبينها فكان مشاهدا لها وهي عند الملك ليكون ذلك أطيب لقلبه وأقر لعينه وأشد لطمأنينته فإنه كان يحبها حبا شديدا لدينها وقرابتها منه وحسنها الباهر فإنه قد قيل إنه لم تكن امرأة بعد حواء إلي زمانها أحسن منها.
وذكر بعض أهل التواريخ أن فرعون مصر هذا كان أخا للضحاك الملك المشهور بالظلم. وكان عاملا لأخيه علي مصر ويقال كان اسمه سنان بن علوان ابن عويج بن عملاق بن لاوذ من سام بن نوح وذكر ابن هشام أن الذي أرادها عمرو بن امريء القيس بن مايلون بن سبأ وكان علي مصر.
ثم إن الخليل عليه السلام رجع من بلاد مصر إلي بلاد اليمن وهي الأرض المقدسة التي كان فيها ومعه أنعام وعبيد ومال جزيل وصحبتهم هاجر القبطية المصرية.
ثم إن لوطا عليه السلام نزح بماله من الأموال المجزية بأمر الخليل له في ذلك إلي أرض الغور فنزل بمدينة سدوم مدينة قديمة في فلسطين علي شاطيء البحر الميت وكان أهلها أشرارا كفارا فجارا.
وأوحي الله تعالي إلي إبراهيم الخليل فأمره أن يمد بصره وينظر شمالا وجنوبا وشرقا وغربا وبشره بأن هذه الأرض كلها سأجعلها لك ولخلفك إلي آخر الدهر وسأكثر ذريتك حتي يصيروا بعدد التراب وهذه البشارة اتصلت بهذه الأزمة.
قالوا: ثم إن طائفة من الجبارين تسلطوا علي لوط عليه السلام فأسروه وأخذوا أمواله فلما بلغ الخبر إبراهيم الخليل سار إليهم في ثلاثمائة وثمانية عشر رجلا فاستنقذ لوطا عليه السلام واسترجع أمواله وقتل من أعداء الله وسروله خلفا كثيرا وهزمهم وساق في آثارهم حتي وصل إلي شمالي دمشق وعسكر بظاهرها عند برزة وأظن مقام إبراهيم إنما سمي لأنه كان موقف جيش الخليل ثم رجع مؤيدا مع عمه إبراهيم وتلقاه ملوك بيت المقدس معظمين له مكرمين خاضعين واستقر ببلاده يدعو إلي الله عز وجل بالحسني والمجادلة بالتي هي أحسن ونخرج من ذلك بأهمية: الصبر والصلاة و أن الهجرة من ديار الكفر إلي أرض يعبد فيها الله وحده جائزة وأن الكذب للتعمية علي أعداء الله جائزة وأن الله عز وجل بالغ أمره وناصر رسله وأنبيائه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://medosamak.yoo7.com
 
إبراهيم "عليه السلام" علي أبواب مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.medosamak.yoo7.com :: المنتدى المفتوح :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: