*. نصيحة اوجهها لكل مدربي مصر عفوا لمجموعة المديرين الفنيين المتخصصين في تولي تدريب أندية الدوري الممتاز ويلعبون لعبة الكراسي الموسيقية بين مختلف الأندية ويتنقلون من ناد لآخروثاني وثالث في الموسم الواحد.
شاهدوا منافسات أقوي بطولة كروية بعد المونديال وهي يورو 2008 أو كأس الأمم الأوروبية التي تدور رحاها حاليا علي أرض سويسرا والنمسا.. تابعوا اللقاءات وشاهدوا كيف تدار المباريات وماذا يفعل المدربون وأحدث أساليب التكتكة وكيفية وضع الخطط وتنفيذها فهذا العالم الكروي الساحر يحتوي علي الكثير والكثير من الالغاز والأجاجي التدريبية وفي مثل تلك البطولات يتم الكشف عنها وفتح صندوقها الأسود لمعرفة كل الأسرار.
ومع احترامي لمدرسة التدريب المصرية التي تعتمد في المقام الأول علي مبدأ الصيت ولا الغني فهناك مجموعة تعمل بالسمعة أو البركة وأخري تجتهد علي اعتبار انهم نجوم سابقون في الملاعب لهم شعبيتهم وجماهيريتهم وجميعهم يشتركون أو معظمهم في صفة واحدة وهي عدم الاهتمام بالتواجد والحضور في الدورات الدراسية الدولية أو المطالعة والدراسة وهذا في حد ذاته يمثل أكبر اخفاق لأي مدرب لايمتلك الطموح الذي يؤهله لاختراق أسوار العالمية ويقبع في الظلمات ا لمحلية دون تحقيق أي انجازات.
ورغم أن المدرسة التدريبية المصرية صاحبة الريادة في المنطقة العربية بل والشرق أوسطية الا انها فقدت رونقها بدليل لو عدنا للوراء سنوات وتحديدا في السبعينيات أو الثماينيات سنجد أن 90% من مدربي دول الخليج كانوا من المدربين المصريين وعملوا بجد وجهد وكافحوا وتدريجيا بدأ الخبراء الأجانب يسحبون البساط من تحت اقدامهم وبالطبع لابد أن نسعي لاستعادة سمعتنا التدريبية مجددا وهذا لن يأتي إلا عن طريق الدراسة وحضور الدورات العالمية المتخصصة في اعداد المدربين وعموما متابعة مثل تلك البطولة هي ذورة دراسية في حد ذاتها لو اختلفت النظرة وتفرغ لها كل مدرب علي أنها حصص تقوية في عالم التدريب الكروي.. المطلوب التركيز والتفرع والسعي للاستفادة من خلال المتابعة الجادة.
موضوع: بلا أهواء!..ماجد نوار 
الخميس يونيو 19, 2008 5:00 pm
