www.medosamak.yoo7.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.medosamak.yoo7.com

منتدى يشمل كل الجديد والقديم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المسرح الشعبي يواجه العولمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohamed said
Admin
mohamed said


عدد الرسائل : 138
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : روعه
تاريخ التسجيل : 19/06/2008

المسرح الشعبي يواجه العولمة Empty
مُساهمةموضوع: المسرح الشعبي يواجه العولمة   المسرح الشعبي يواجه العولمة Icon_minitimeالسبت يونيو 21, 2008 3:31 pm

هناك موت حقيقي ومنذ زمن بعيد للمسرح الشعبي وكل ما هو له علاقة بالتراث والمادة التراثية» هذا وقد تخلت الدولة بكل جهاتها الرسمية عن الاهتمام بالتراث علي اعتبار ان هذا التراث هو الذي يمثل الجذور والهوية والتواجد» وهذا أثر بصورة قاطعة علي طمس الاصول والحياة علي خريطتين عربي وعالمية مغايرة..
الخريطة العربية ومحاولة اعادة ترسيمها وفق اتجاه "عولمي" خطير يجعل من الجنس العربي جنسا تافها وبلا فاعلية ثقافية أو حضارية "وبلا "سند تاريخي" أو أصولية تراثية وهذا جعل من الاخر يحطم الاصنام الحجرية أو طمس ما علي المعابد من مؤكدات حضارية والتاريخ بطوله وعرضه وبكل أزمنته ومراحله شاهد علي العدوان والاغتيالات بكل صورها من هذا الآخر وتجلي البغض وتعاظمت الكراهية حتي زماننا هذا وكما أوضحنا في مقالات كثيرة أصبح الصراع معلنا ليس فقط "للناطقين بالعربية" ولكن "للمتدينين بالاسلام".. وتتعاظم الكراهية في كل لحظة وانظروا ماذا تم عند التوغل والسيطرة علي العراق بلاد الرافدين وهي بلد حضارة وثقافة ولماذا لم تحدث الاغارات والاحتلالات علي دولة بلا حضارة أو دولة رملية" لان الهدف طمس حضارة واغتيال ثقافة وهدم فنون ونهب ثروات كالبترول والزراعات من خلال تبوير الارض» وهذا ما حدث في كل الدول الاسلامية"!!".
اذا كانت السياسة قد عجزت عن حماية كل ما أسلفناه. فقد فشلت الفنون وعلي رأسها المسرح» والسؤال أين المسرح من كل ما يحدث؟ وأين تحديداً المسرح الشعبي المنوط به حماية الجذور وحماية الهوية وحماية العقول وحماية الانسان العربي بعامة والمصري بخاصة؟!! علي مدي السنوات العشرين المنصرمة والتراث ومتعلقاته من فنون سمعية وبصرية وعلي رأسها المسرح يتعرض للمناهضة والقتل والغياب والاجهاض والابعاد والبداية كانت "بمصرع مسرح السامر" عندما تم هدمه وتحول فرقة السامر المسرحية عن رسالتها وغياب عروضها ومسرحياتها الشعبية أو التي تستلهم التراث وأستطيع ان أؤكد ان "ريبورتوار المسرح الشعبي" يمثل زحماً» لكنه أشبه بالكم المهمل والمستبعد من ذاكرة المسرح وبصورة متعمدة فلا وجود الآن للمسرحية الشعبية أو المسرحية التاريخية مع غياب ما هو أهم من الملاحم الشعبية بسيرها وقصصها وبطولاتها» ناهيكم عن وأد وقتل أول مهرجان لهذا المسرح والذي كان يسمي "بملتقي المسرح العربي" وهذا الملتقي كان جامعاً وشاملاً وحاضناً للتراث والمسرحين الشعبي والعربي. ورغم النجاح الباهر للدورة الأولي الا انه تمت محاربته من جهات مسئولة وعلي رأسها الوزارة والتي فشلت في احيائه من جديد ومن خلال أفكار ساذجة كطرح مسرحية تراثية ليقوم باخراجها أكثر من مخرج وفرقة. ولأن الفكرة فيها فرض اغلال علي الابداع فقد فشلت فشلاً ذريعاً وحتي كتابة هذه السطور لم يعد النظر في هذا الملتقي ليظل المسرح الشعبي وكذلك العربي بلا وجود حقيقي سوي القليل جداً من التجارب القليلة والفردية!!
المسرح الشعبي أصبح مطلباً شعبياً وقومياً وبخاصة في الفترة القادمة في التاريخ العربي والذي يشهد "أسود أحلك فتراته "وسطوره تنسج بخيوط من ظلام وعار" اذا كانت المواجهة بالسلاح فشلت فيجب علينا ان نواجه بالمسرح وبخاصة المسرح الشعبي الذي يجد طريقه إلي الوجدان.
والضمير الجمعي وبسهولة وبدون وسيط فهو محرك للمشاعر والعقول في تأثير ايجابي وفاعل.. فماذا لو فكرت الوزارة في إعادة احياء هذا الملتقي وهذا المسرح فاذا كان التجريبي دوليا فلماذا لا يكون الملتقي عربياً ولكم ان تتخيلوا لو نهض المسرح العربي علي مستوي الأمة العربية بكل دولها» ماذا لو تعاملوا جميعاً مع التراث؟ ماذا لو عدنا إلي التراث فهل ستنال منا العولمة والفضائيات القذرة والعري بكل صوره الجسدي والعقلي والوجداني؟! قضية المسرح الشعبي هي "قضية الساعة" قضية أمة كبيرة تغتال أحلامها دون حماية.. اغتيال أرض واغتيال حضارة واغتيال علماء واغتيال مفكرين.. القضية أصبحت حاسمة فماذا لو تكونت فرق جديدة في مصر والوطن العربي تحت مسمي "فرقة المسرح الشعبي" وان تكون لمثل هذه الفرقة مثيل بكل القطاعات الانتاجية فاذا كان بالأوبرا فرقة للرقص الحديث فلماذا لا يكون بها فرقة للرقص الشعبي؟ كذلك لابد من تكوين فرقة للمسرح الشعبيب البيت الفني للفنون الشعبية ومثيل لها بالمسرح هذا بالاضافة للثقافة الجماهيرية المنوط بها الحفاظ علي التراث الشعبي بكل صوره وعلي رأسه "المسرح الشعبي".
قضية المسرح التراثي والشعبي هي قضية مجتمعية قومية منوط بها الدولة في الأساس ومنوط بها- أيضاً- المجتمع الأهلي ومنوط بها علمياً الجهات البحثية كالمراكز الشعبية والاكاديميات والجامعات والمعاهد التي تدرس هذه المواد.. وهنا أطرح العلاجات السريعة في حتمية التحرك في كافة الفروع والعودة إلي الريبورتوار في المسرحيات الشعبية وبخاصة ما تم انتاجه في مسرح الستينات من القرن الماضي وهنا لابد ان ينشط المركز القومي للمسرح والموسيقي للتذكير بماهية المسرح الشعبي ونصوصه وعمل مسابقات في التأليف المسرحي حول هذا الشأن.. المسرح الشعبي هو مسرح المواجهة"!!"
زوايا المنظور
** إلي متي ستعيش أسيراً للشيطان؟!
** هناك أسماء بعينها في المسرح هي أشبه "بالمراكور" في كل العروض؟!!
** كيف ستكرم أكاديمية الفنون اسم الراحل سعد أردش خلال احتفالات اليوبيل الذهبي؟!
** هل سيطلق اسم أردش علي احدي قاعات الدروس بمعهد الفنون المسرحية؟!!
** سعادتي غامرة لتكريم د. هدي وصفي بالمهرجان القومي.. التكريم تأخر كثيراً!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://medosamak.yoo7.com
 
المسرح الشعبي يواجه العولمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.medosamak.yoo7.com :: منتدى الافلام :: منوعات سنيمائيه و برامج-
انتقل الى: